تعد فترة الحمل من أهم الفترات في حياة المرأة، حيث تحتاج إلى رعاية خاصة وتغذية مناسبة؛ لضمان صحة الأم والجنين. في الشهر الثاني من الحمل، تبدأ العديد من التغيرات الحيوية الهامة، حيث يتطور الأنبوب العصبي للجنين خلال هذه الفترة، الذي يتطور بعد ذلك إلى الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب. في هذه المرحلة المبكرة، يعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمراً حيوياً، إذ يساهم في توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويدعم النمو السليم للأعضاء الحيوية للجنين، كما يعزز صحة الأم. لذلك، يجب اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني يشمل كافة المجموعات الغذائية، مع مراعاة الكميات المناسبة لكل عنصر؛ لضمان حمل صحي وآمن.
وفي السطور التالية، سنوضح أهمية اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني وما هي الأطعمة المفيدة للحامل في هذه الفترة وما هي الأطعمة الممنوعة، مع إعطاء بعض النصائح الغذائية.
يعد تناول نظام غذائي متوازن ومغذي خلال الشهر الثاني من الحمل أمرًا ضروريًا؛ لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجنين وتطوره. لذلك، يجب إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالمغذيات مثل، الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان؛ لضمان صحة الأم ودعم النمو المبكر للطفل.
بالإضافة إلى ذلك، يعد البقاء رطبًا عن طريق شرب الكثير من الماء أمرًا ضروريًا؛ لدعم احتياجات الجسم المتغيرة لكل من الأم والطفل.
ويعني ذلك أنه يجب إنشاء مخطط غذائي للشهر الثاني من الحمل؛ لمساعدة الأمهات على التخطيط لوجبات مغذية من أجل صحة أفضل خلال هذه المرحلة المهمة.
تحتاج الأم إلى تناول بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تحتاجها، وتشمل العناصر الغذائية الهامة في الشهر الثاني من الحمل ما يلي:
هو جزء لا يتجزأ من نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني. حيث يساعد حمض الفوليك على حماية الجنين من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.
ومن أمثلة الأطعمة الغنية بحمض الفوليك
يعد عنصر غذائي ضروري عند اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني؛ لتعزيز إمداد الدم للأم. تحتاج المرأة الحامل إلى تدفق دم قوي في جسمها مما يمنحها القوة للتعامل مع الغثيان الصباحي والتعب، وهو أمر شائع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالحديد
تحتاج المرأة الحامل إلى الكالسيوم؛ لتكوين عظام الجنين في هذه المرحلة. وإذا لم يتم الحصول على الكمية المطلوبة من الكالسيوم، فسيتم استخلاصه من الاحتياطيات الموجودة لدى الأم، مما يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
لذلك، لابد من تناول 1000 مجم من الكالسيوم أثناء الحمل.
ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالكالسيوم
عند تكوين نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني، احرصي على أن يحتوي على 75 جرامًا على الأقل من البروتين في هذه المرحلة.
ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالبروتينات
يلعب الزنك دورًا حيويًا في تكوين الحمض النووي والبروتينات، وهو مهم جدًا في مرحلة الانقسام الخلوي والنمو السريع للجنين.
ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالبروتينات
ليست كل أنواع الدهون سيئة، فهناك دهون صحية تحتاجها الحامل ضمن نظامها الغذائي.
ولكن نوع الدهون التي تستهلكينها سيحدد النمو الصحي لطفلك.
لا شك أن الأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة تضر بصحتك وصحة طفلك. ومع ذلك، فإن تناول كمية صحية من الدهون الصحية يساعد في تطوير العينين والدماغ و المشيمة، والأنسجة لدى الجنين.
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على تخفيف الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء بسلاسة أثناء الحمل.
وتشمل هذه الأطعمة
يمكنك تعلم كيفية اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني أو المتابعة مع أخصائي تغذية؛ لضمان حمل صحي لكي ولطفلك.
احرصي على الحصول على العناصر الغذائية بكميات مناسبة عند تكوين نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني، فيما يلي جدول بالعناصر الغذائية اللازمة مع الاحتياج اليومي لها:
| العنصر الغذائي | الاحتياج اليومي للحامل في الشهر الثاني |
| الكالسيوم | 1000 مجم |
| الحديد | 27 مجم |
| فيتامين ج C | 85 مجم |
| فيتامين د D | 600 وحدة دولية |
| حمض الفوليك | 600 ميكروجرام |
| فيتامين ب12 | 1.9 مجم |
| بروتين | 75 مجم |
| أيودين | 220 مجم |
يجب تجنب تناول بعض الأطعمة عند اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني، وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:
يجب الالتزام ببعض الإرشادات عند اتباع نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني، وتشمل هذه الإرشادات ما يلي:
وختامًا، يعد اتباع نظام غذائي متوازن وصحي خلال الشهر الثاني من الحمل أمراً لا غنى عنه؛ لضمان صحة الأم والجنين. لذا، يجب على الحامل التأكد من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية.
لا تترددي في الحجز مع نيو أم؛ لضمان حصولك على أفضل رعاية غذائية خلال الشهر الثاني من الحمل.
أقرئي أيضًا:
المصادر
تعلمي كيف تغذي نفسك وطفلك بأفضل الطرق مع خبراء التغذية مع NEWOM نيو أم أول منصة متخصصة في تغذية الحوامل وإدارة نظامهم الغذائي مع وضع برنامج تعليمي وتوعوي لهم ولأطفالهم بعد الولادة تحت أسس علمية ومعايير دولية.