يعد تناول الطعام الصحي المفيد أمرًا ضروريًا طوال فترة الحمل بأكملها، ولكن الأشهر الثلاثة الأولى هي الفترة الأكثر أهمية في صحة طفلك ونموه. يبدأ كل عضو في جسم الطفل بالتشكل خلال هذه المرحلة. يمكن أن تؤثر المشاكل الصحية الضارة في الأشهر الثلاثة الأولى بشكل كبير على حياة طفلك في المستقبل. وفي السطور التالية، سنلقي الضوء على الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى.
كما سنوضح أيضًا، العناصر الغذائية اللازمة خلال الشهور الأولى للحمل والجدول الغذائي للحامل في الثلث الأول، مع تقديم بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها خلال هذه الفترة
تعد الأشهر الثلاثة الأولى أهم فترة في نمو الجنين. بحلول الأسبوع الرابع من الحمل، يبدأ الجهاز العصبي للطفل في التطور. بحلول الأسبوع السادس، يتشكل الدماغ والحبل الشوكي، جنبًا إلى جنب مع تطور القلب والدورة الدموية والأعضاء الداخلية الأخرى.
وعند نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل، تكتمل معظم أجزاء جسم الجنين مثل، الساقين والذراعين والعينين والأنف.
وخلال هذه الفترة، يحتاج الجنين إلى تزويده بالعناصر الغذائية الكافية؛ لضمان نمو صحي وسليم. وإذا لم توفر الأم ما يكفي من العناصر الغذائية، فيمكن أن يسبب تشوهات خلقية أو سوء تغذية أو حتى إجهاض.
لذلك، فإن تناول الأكل المفيد الصحي للحامل في الأشهر الثلاثة الأولى أمرًا ضروريًا للغاية حتى تتمتع الأم بحمل صحي وطفل مكتمل النمو.
يحتاج الجنين إلى الكثير من العناصر الغذائية مثل، الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية؛ لنمو صحي سليم؛ لذلك يعد الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى هو الذي يمد الجسم بهذه العناصر الغذائية:
تشمل الأطعمة المفيدة التي يجب تناولها أثناء الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى ما يلي:
ومنها الأرز كامل الحبة والمعكرونة وخبز الحبوب الكاملة الغني بحمض الفوليك، كما يحتوي على الألياف التي تساعد في تحسين وظيفة الأمعاء، وامتصاص السكريات بشكل تدريجي، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
يتوفر البروتين في جميع أنواع اللحوم. ولكن اللحوم الخالية من الدهون هي الأفضل؛ لأنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة.
تحتوي معظم الفواكه على فيتامين C والمغذيات النباتية الضرورية للصحة المثالية.
وعلى سبيل المثال، التوت يحتوي على مضادات الأكسدة التي لا توجد في معظم الأطعمة الأخرى.
تحتوي الخضروات على الكثير من الفيتامينات والمعادن.
تعد منتجات الألبان مصادر ممتازة لفيتامين د والكالسيوم؛ لمساعدة عظام طفلك وأسنانه على النمو والتطور.
يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعدكِ على الحفاظ على ضغط دم صحي؛ لذلك فهو من الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى.
هي مصادر غنية بالبروتين والألياف، مثل الفاصوليا والعدس.
يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من خطر الولادة المبكرة وتساعد طفلك على الحصول على وزن مثالي.
هي مصادر رائعة لأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين. ومع ذلك، يجب عليك تجنب تناول الماكريل؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من الزئبق.
اقرئي أيضًا
الأكل الممنوع للحامل في الشهور الأولى
نطام غذائي للحامل في الشهر الأول
نظام غذائي للحامل في الشهر الثاني
يجب أن يتضمن جدول الغذاء الصحي للحامل الأكل المفيد للحامل في الشهور الاولى بحصص محددة كالتالي:
| مجموعة الغذاء | عدد الحصص اليومية | أمثلة |
| فواكه | 3 ل 4 حصص | التفاح – الحمضيات – الموز – التوت – الأفوكادو – العنب – البطيخ. |
| خضراوات | 3 ل 5 حصص | الخضروات الورقية الخضراء – البروكلي – الفلفل الحلو – الكرنب. |
| منتجات الألبان | 3 حصص | الزبادي – الحليب البقري – الجبن الطبيعي. |
| البروتين | 2 ل 3 حصص | اللحوم الخالية من الدهون – الأسماك – البيض – الفول – العدس. |
| الحبوب الكاملة | 3 حصص | خبز الحبوب الكاملة – المعكرونة. |
تُعد الشهور الأولى من الحمل فترة حساسة ومهمة تتطلب عناية خاصة. إليك بعض النصائح الأساسية؛ للحفاظ على صحتك وصحة جنينك بجانب تناول الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى، تشمل هذه النصائح ما يلي:
هذه النصائح ستساعدك في الحفاظ على صحة جيدة خلال الشهور الأولى من الحمل وتوفير بيئة مثالية لنمو الجنين.
وفي ختام مقالتنا عن الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى، نجد أن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الأم والجنين. خلال هذه الفترة الحاسمة، يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا باختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم نمو الجنين وتساعد في الحفاظ على صحة الأم. لذلك، يعد من الضروري استشارة أخصائي تغذية؛ لتصميم خطة غذائية تتناسب مع حالتك الصحية واحتياجاتك الفردية.
حافظي على صحتك وصحة جنينك، واحجزى الآن مع نيو أم.
المصادر
تعلمي كيف تغذي نفسك وطفلك بأفضل الطرق مع خبراء التغذية مع NEWOM نيو أم أول منصة متخصصة في تغذية الحوامل وإدارة نظامهم الغذائي مع وضع برنامج تعليمي وتوعوي لهم ولأطفالهم بعد الولادة تحت أسس علمية ومعايير دولية.